سيناريو
أسود يهدد البشرية، يتمثل في امتزاج فيروس الخنازير (إتش1إن1) مع فيروس
الطيور (إتش5إن1) الأمر الذي يهدد بتفشي موجة أنفلونزا ربما تفوق تلك التي
أعقبت الحرب العالمية الأولى وحصدت أرواح عشرات الملايين من البشر، ويتمثل
الاحتمال الكارثي، في انفلات أنفلونزا الخنازير عن السيطرة، بسبب قوة
الفيروس الذي سيتشكل، فقد باتت مراكز مكافحة الأمراض الوبائية حول العالم
أكثر تشاؤما حيال موجة الأنفلونزا الراهنة، بعد ان تبين انه فيروس هجين
يمزج بين فيروسات الأنفلونزا عند الخنازير والطيور والإنسان.
الفيروس الجديد خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) وأنفلونزا
الطيور (إتش5 إن1) يحمل (دي ان أي) بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة
الإنسان بالمرض والانتقال من شخص الى آخر بعد تحورها.
ففي الموجة الراهنة، ثارت مخاوف كبيرة من وجود عناصر فيروسية من أنفلونزا
طيور الماء، لأنها مستودع للفيروس يصيب جهازها الهضمي وليس التنفسي، والذي
ترميه مع برازها في البحيرات والمسطحات المائية والبراري والمزارع.
وإذا صدف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا
قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي
وباء عند البشر حدثت الأولى في ،1957 وحملت اسم (الأنفلونزا الآسيوية)
وسميت الثانية (أنفلونزا هونغ كونغ) عندما انتشرت في العام ،1968 وتكرر
الأمر في موجات ضربت الصين ،1997 وهولندا والصين في ،2003 وتعتبر تلك
الموجات استثنائية علميا، لأن امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ
يتضمن تجاوز الموانع الجينية التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن
بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء
يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه لا يوجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه
قد ينتشر في موجات ضارية.
والأنفلونزا الجديدة التي تدعى أنفلونزا الخنازير التي قد تصيب الإنسان
تمثل خطراً كبيراً لانتشار وباء عالمي على نطاق واسع منذ ظهور أنفلونزا
الطيور عام 1997 التي تسببت في مقتل المئات.
وهذا المرض بشكل عام هو مرض تنفسي يصيب الخنازير، يسببه فيروس أنفلونزا من
نوع (ايه) ويمكن أن ينتشر بسرعة، ويمكن له أيضا أن ينتقل الى الإنسان خاصة
عند الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة به.
غير أنه حسب آراء العلماء فإن الإصابة بهذه الأنفلونزا لا تتم عن طريق أكل
لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر. ويمكن
للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة
الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور
أسود يهدد البشرية، يتمثل في امتزاج فيروس الخنازير (إتش1إن1) مع فيروس
الطيور (إتش5إن1) الأمر الذي يهدد بتفشي موجة أنفلونزا ربما تفوق تلك التي
أعقبت الحرب العالمية الأولى وحصدت أرواح عشرات الملايين من البشر، ويتمثل
الاحتمال الكارثي، في انفلات أنفلونزا الخنازير عن السيطرة، بسبب قوة
الفيروس الذي سيتشكل، فقد باتت مراكز مكافحة الأمراض الوبائية حول العالم
أكثر تشاؤما حيال موجة الأنفلونزا الراهنة، بعد ان تبين انه فيروس هجين
يمزج بين فيروسات الأنفلونزا عند الخنازير والطيور والإنسان.
الفيروس الجديد خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) وأنفلونزا
الطيور (إتش5 إن1) يحمل (دي ان أي) بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة
الإنسان بالمرض والانتقال من شخص الى آخر بعد تحورها.
ففي الموجة الراهنة، ثارت مخاوف كبيرة من وجود عناصر فيروسية من أنفلونزا
طيور الماء، لأنها مستودع للفيروس يصيب جهازها الهضمي وليس التنفسي، والذي
ترميه مع برازها في البحيرات والمسطحات المائية والبراري والمزارع.
وإذا صدف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا
قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي
وباء عند البشر حدثت الأولى في ،1957 وحملت اسم (الأنفلونزا الآسيوية)
وسميت الثانية (أنفلونزا هونغ كونغ) عندما انتشرت في العام ،1968 وتكرر
الأمر في موجات ضربت الصين ،1997 وهولندا والصين في ،2003 وتعتبر تلك
الموجات استثنائية علميا، لأن امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ
يتضمن تجاوز الموانع الجينية التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن
بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء
يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه لا يوجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه
قد ينتشر في موجات ضارية.
والأنفلونزا الجديدة التي تدعى أنفلونزا الخنازير التي قد تصيب الإنسان
تمثل خطراً كبيراً لانتشار وباء عالمي على نطاق واسع منذ ظهور أنفلونزا
الطيور عام 1997 التي تسببت في مقتل المئات.
وهذا المرض بشكل عام هو مرض تنفسي يصيب الخنازير، يسببه فيروس أنفلونزا من
نوع (ايه) ويمكن أن ينتشر بسرعة، ويمكن له أيضا أن ينتقل الى الإنسان خاصة
عند الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة به.
غير أنه حسب آراء العلماء فإن الإصابة بهذه الأنفلونزا لا تتم عن طريق أكل
لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر. ويمكن
للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة
الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور